أمامنا خيار. إما إيجاد نقاط تحول تؤدي إلى إحراز تقدم في مجال المناخ -- أو الاتجاه إلى نقاط تحول تؤدي إلى كارثة مناخية. ولا يمكن لأي بلد أن يحل أزمة المناخ بمعزل عن غيره. إنها لحظة الرهان بكل شيء. والأمم المتحدة تعمل بكل ثقلها على بناء الثقة، وإيجاد الحلول، وإلهام التعاون الذي يحتاجه عالمنا بشدة. وأتوجه إلى الشباب والمجتمع المدني والمدن والمناطق والشركات وكل من هم في طليعة العاملين نحو عالم أنظف وأكثر أمانا، وأقول لهم: شكراً لكم. فأنتم على الجانب الصحيح من التاريخ. وأنتم تتحدثون بلسان الأغلبية. فاستمروا على هذا النهج. ولا تفقدوا شجاعتكم. وتمسكوا بحبل الأمل. فالمعركة بيننا نحن شعوب العالم من جانب والملوثين والاستغلاليين من جانب آخر. ويدا في يدٍ يمكننا أن نكسب هذه المعركة. لكن الوقت حان لكي يقرر القادة الانضمام إلى هذا الفريق أو ذاك. فغدا سيكون الأوان قد فات. ولا بد من التحرك الآن، ولا بد من العمل الآن، والوقت المناسب للتنفيذ هو الآن.