غزة، محاولة لتسجيل الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأكبر فعالية في العالم.
اجتمع 7,200 من مخيمي الألعاب الصيفية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في مدينة غزة خلال فعالية "قفزة غزة العالمية الكبرى"،في محاولة لتسجيل الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأكبر فعالية في العالم.
Photo:UN Photo/Shareef Sarhan
كرة السلة والسلام: حوار مع يوليوس "دكتور جي" إرفينغ
 

21 كانون الأول/ديسمبر 2023 - احتفالًا بأول يوم عالمي لكرة السلة، تنظم البعثة الدائمة للفلبين لدى الأمم المتحدة، بالتعاون مع قاعة مشاهير كرة السلة نايسميث، منتدى بشأن "كرة السلة والسلام: حوار مع يوليوس "دكتور جيه" إرفينق، في الساعة 10:00 صباحًا يوم 21 كانون الأول/ديسمبر في مقر الأمم المتحدة. تابعوا الفعالية على التلفزيون الشبكي للأمم المتحدة.

كرة السلة: قوة موحدة للسلام والتنمية من أجل عالم أفضل

تعترف خطة التنمية المستدامة لعام 2030 بأهمية دور الرياضة في تحقيق التنمية المستدامة، وذلك لقدرة الألعاب الرياضية والفنون والأنشطة البدنية على تغيير التصورات والأفكار المسبقة والسلوكيات، وعلى إلهام الناس وكسر الحواجز العرقية والسياسية، ومكافحة التمييز ونزع فتيل النزاعات

وتتمتع رياضة كرة السلة بالحضور العالمي وبتأثيرها في الميادين العالمية كالتجارة والسلام والدبلوماسية وغيرها،فهي تهيئ مساحةً فريدة للتعاون وممارسة النشاط البدني وتخلق أوجه ترابُط تتيح للمشاركين فيها أن يروا بعضهم بعضاً كبشر أولاً وقبل كل شيء،

ومثل العديد من الرياضات الأخرى، تتجاوز كرة السلة الحدود والثقافات واللغات. إنها بمثابة قوة موحدة لتقريب الأشخاص من خلفيات مختلفة وتمكينهم من التواصل مع بعضهم البعض وتقوية العلاقات وكسرالحواجز، وبالتالي المساهمة في بناء السلام .

فريق "هارلم جلوبتروترز" يسجل أهدافا لصالح السلام

جلب فريق هارلم جلوبتروترز الشهير عالميًا مهاراته في كرة السلة إلى الأمم المتحدة، وسجل أهدافًا كبيرة لصالح السلام والمساواة بين الجنسين وتمكين الشباب. فأظهر هؤلاء اللاعبون قوة العمل الجماعي من أجل السلام والتفاهم من خلال الجمع بين الرسالة الملهمة والمهارات البارعة، .

معلومات أساسية

في 21 كانون الأول/ديسمبر عام 1891، بدات أول لعبة لرياضة كرة السلة في مدرسة تدريب جمعية الشبان المسيحية الدولية في سبرينجفيلد، ماساتشوستس، بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن قام الدكتور جيمس نايسميث، وهو مدرس التربية البدنية الكندي، بتطوير اللعبة للحفاظ على نشاط طلابه خلال أشهر الشتاء.

لقد تطورت رياضة كرة السلة لتصبح واحدة من أكثر الرياضات شعبيةً وأكثرها انتشارًا في العالم.وهناك ما لا يقل عن 450 مليون شخص حول العالم يلعبون كرة السلة اليوم، وفقا لتقديرات الاتحاد الدولي لكرة السلة. وكذلك كانت كرة السلة أيضًا جزءًا من البرنامج الأولمبي منذ تقديمها في أولمبياد برلين عام 1936.

وتتمتع كرة السلة بحضور قوي في أمريكا الشمالية، وخاصة الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا ومناطق أخرى. وتم إنشاء الدوري الأفريقي لكرة السلة الرائد في عام 2019، وهو الآن دوري احترافي يضم 12 فريقًا من جميع أنحاء أفريقيا. وقد بدأت النساء ممارسة كرة السلة في وقت مبكر من عام 1892، وبعد أقل من عام من اختراع هذه اللعبة. ظهرت كرة السلة للسيدات لأول مرة كرياضة جماعية عادية للسيدات في الألعاب الأولمبية في ألعاب مونتريال عام 1976.

بشكل عام، بعيدًا عن الأسماء الشهيرة، مثل مايكل جوردن وماجيك جونسون وكريم وبيرد وكوبي براين وليبرونديمز وكاري، إلا أن كرة السلة هي رياضة شعبية عالمية ويمارسها ويستمتع بها الأشخاص من جميع الأعمار  ومهارات على مستوى الدوريات المنظمة والألعاب الصغيرة غير الرسمية.

وتتمتع الرياضة، بما فيها رياضة الأشخاص ذوي الإعاقة، دوراً هاماً في تعزيز السلام والتنمية واحترام حقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات، ولا سيما رياضة كرة السلة ذات الشعبية العالمية؛ . ففي 25 أغسطس/آب 2023، اعتمدت الجمعية العامة القرار A/RES/77/324 الذي يعلن يوم 21 ديسمبر يومًا عالميًا لكرة السلة.

وتثني القرار على إندونيسيا والفلبين واليابان لاستضافة هذه البلدان كأس العالم لكرة السلة لعام 2023 التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة السلة، وتشجع السلطاتِ المعنية على بذل كل جهد ممكن لضمان ترك كأس العالم لكرة السلة لعام 2023 إرثاً دائماً يعزز السلام والتنمية في جميع أنحاء العالم؛ كما ويشجع الجميع في كلّ مكان على ممارسة رياضة كرة السلة ومشاهدة مبارياتها والقراءة عنها ومناقشتها أو الاهتمام بها بأي شكل آخر، بوصف ذلك صلةً تجمَع الكلّ أينما كانوا؛

تدعو الأامم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة، وخاصة شعبة التنمية الاجتماعية الشاملة التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمانة العامة، وكذلك المنظمات الدولية والإقليمية الأخرى والقطاع الخاص والمجتمع المدني، بما يشمل المنظمات غير الحكومية والأفراد وسائر الجهات صاحبة المصلحة، إلى الاحتفال باليوم العالمي لرياضة كرة السلة بالشكل اللائق ووفقا للأولويات الوطنية، وإلى الترويج لفوائد رياضة كرة السلة للجميع بسبل منها تنفيذ الأنشطة التثقيفية وأنشطة التوعية؛

اقتباسات ملهمة لنجوم كرة السلة

  •  "يمكنني قبول الفشل، الجميع يفشل في شيء ما. لكن لا يمكنني قبول عدم المحاولة." - مايكل جوردن
  • "الطريقة الوحيدة لعمل شيء هو القيام بتنفيذه ." - كوبي براينت
  •  "إنه لأمر رائع حقًا أن نرى الجميع يساعدون بعضهم البعض. إذا كانوا قادرين على مشاهدتنا ورؤية ما نقوم به، فإننا نأمل في الهام الجيل الصغير من الفتيات وتشكيل مستقبل أفضل لهن." - سابرينا يونسكو
  • "الرياضة هي أفضل وسيلة للتواصل بين الناس من مختلف الأديان والبلدان." - ياو مينغ
  • "كرة السلة لعبة جميلة عندما يلعبها اللاعبون الخمسة في الملعب بنبضة قلب واحدة." - دين سميث
  • "إذا بذلت قصارى جهدك، فلن يكون هناك ما تخجل منه. الهزيمة ليست وصمة عار." - ديرك نوفيتسكي

وثائق رئيسية

موقع ذات صلة

A woman in front of the podium lighting the Olympic flame

ولد التقليد الإغريقي القديم المسمى إيكيتشيريا أو "الهدنة الأولمبية" في القرن الثامن قبل الميلاد، وشكل المبدأ المقدس الذي تسند إليه الألعاب الأولمبية. وفي عام 1992 جددت اللجنة الأولمبية هذا التقليد بأن دعت سائر الأمم إلى مراعاة هذه الهدنة.وحثت الجمعية العامة الدول الأعضاء في قرارها 48/11 المؤرخ 25 تشرين الأول/أكتوبر 1993 على مراعاة الهدنة الأولمبية ابتداء من اليوم السابع قبل افتتاح الألعاب الأولمبية وحتى اليوم السابع الذي يلي اختتامها. وجُدد هذا النداء في الإعلان بشأن الألفية. تفصيل أوفى للاستزادة

 

 

الرياضة من أجل التنمية والسلام

تمتلك الرياضة قدرة فريدة على توحيد الناس، وتجاوز خلفيات الهوية والأعراق والقدرات. على مر التاريخ، قدمت مساهمات كبيرة لرفاهية الأفراد والمجتمعات والسلام. وإدراكًا لذلك، تسلط خطة التنمية المستدامة لعام 2030 الضوء على التأثير المتزايد للرياضة في تحقيق أهداف التنمية والسلام .

illustration of people with clock, calendar, to-do list and decorations

تٌعد المناسبات الدولية والعالمية فرصًا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام، ولحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات العالمية، وللاحتفال بإنجازات الإنسانية ولتعزيزها. واحتُفل ببعض هذه المناسبات الدولية قبل إنشاء منظمة الأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة احتضنت تلك المناسبات واعتمدت مزيدا منها بوصفها جميعا أدوات قوية للدعوة.