سؤال وجواب: التهوية وتكييف الهواء وكوفيد-19

23 كانون الأول/ديسمبر 2021 | سؤال وجواب

حُدّث في 14 كانون الأول/ ديسمبر 2021.

التهوية هي عملية إدخال الهواء الخارجي النظيف إلى الأماكن المغلقة والسماح لهواء الأماكن المغلقة بالخروج من أجل الحفاظ على نوعية الهواء أو تحسينها.

وتزداد مخاطر الإصابة بعدوى كوفيد-19 في الأماكن المزدحمة والسيئة التهوية. وذلك لأن الفيروس ينتقل بين الناس عن طريق الجسيمات التنفسية الملوثة في شكل قطيرات ورذاذ. وفي الأماكن السيئة التهوية، يمكن للرذاذ الملوث أن يبقى في الجو وأن ينتقل لمسافة تزيد على متر واحد. وتحد التهوية في الأماكن المغلقة من مخاطر انتشار الفيروس بداخلها. للاطلاع على النصائح العملية، انظر المعلومات المصوّرة.

وليست التهوية تدبيراً مستقلاً بذاته، بل ينبغي أن تنفذ في إطار حزمة شاملة من التدابير، مثل التباعد البدني، وتجنب الازدحام، ولبس الكمامة، وتنظيف اليد مراراً وتكراراً، والبقاء في المنزل عند الشعور بالتوعك، والسعال أو العطس في الكوع المثني، والحصول على التطعيم. ويكتسي كل تدبير من هذه التدابير أهمية لحمايتك من عدوى كوفيد-19 اعرف المزيد عن كيفية الحفاظ على سلامتك على صفحتنا الخاصة بالنصائح العامة

عندما تكون في الداخل، افتح النوافذ أو الأبواب كلما كان ذلك ممكناً. وللحصول على تهوية أفضل، افتح النوافذ/ الأبواب على طرفي الغرفة المتقابلين ليمر تيار الهواء. فإذا تعذر السماح لتيار الهواء بالمرور، يمكن وضع مروحة أمام النافذة المفتوحة لزيادة تدفق الهواء ودفع الهواء الداخلي إلى الخارج.  

وإذا كانت درجات الحرارة في الخارج مرتفعة أو منخفضة للغاية، يمكنك فتح النوافذ كل ساعة لبضع دقائق لإدخال الهواء النقي. 

إن معظم نُظم تكييف الهواء ذات الوحدات المعلقة في الجدران أو النوافذ لا توفر التهوية. فهي مصمّمة لخفض درجة الحرارة والرطوبة في الهواء، وتقوم بذلك عن طريق إعادة تدوير الهواء الداخلي. فعند استخدام نظام تكييف الهواء ذي الوحدة المعلقة في الجدار أو النافذة، افتح النوافذ لبضع دقائق كل ساعة لإدخال الهواء النقي من الخارج.  

وأما نُظم "التدفئة والتهوية وتكييف الهواء" فتسحب الهواء الخارجي إلى الداخل. فتأكد من أن إعدادات نظام "التدفئة والتهوية وتكييف الهواء" تزيد إلى الحد الأقصى من حجم الهواء الخارجي النظيف الذي يسحبه النظام. وينبغي دائماً فحص نُظم "التدفئة والتهوية وتكييف الهواء" وصيانتها وتنظيفها بانتظام، وفقاً لتوصيات المُصنّع.  

وأما إذا كنت تركب سيارة بها مكيّف هواء، تأكد من استخدام الإعداد الذي يسحب الهواء النقي إلى الداخل. 

ينبغي تقييم وحدات التدفئة وتكييف الهواء غير المتصلة بأنابيب التي تعيد تدوير الهواء، مثل وحدات الملف المروحية أو الوحدات المنفصلة، وصيانتها وتنظيفها وفقاً لتوصيات الشركة المُصنّعة. وعليك بتقييم مرشح الوحدة والنظر في تبديله بمرشح هواءMERV14/ISO ePM1 بنسبة 70-80% أو المرشح الأعلى مستوى الذي يتوافق مع حامل المرشح، بالتعاون مع أحد أخصائيي نُظم "التدفئة والتهوية وتكييف الهواء". ويجب تنظيف الوحدات والمرشحات بصفة دورية والحفاظ عليها وفقًا لتوصيات الشركة المُصنّعة.

ويمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات هنا

قد يؤدي استخدام المروحة في مكان مغلق إلى زيادة انتشار الفيروس المُسبب لكوفيد-19. ولذا فمن الأهمية بمكان أن تُفتح النوافذ والأبواب كلما استُخدِمت المراوح لإبدال الهواء الداخلي بالهواء الخارجي.

وإذا كنت تستخدم مروحة ذات قاعدة، قلل قدر الإمكان من حجم الهواء الذي يمر من شخص (أو مجموعة أشخاص) إلى شخص آخر (أو مجموعة أخرى). ويمكنك وضع مروحة أمام النافذة المفتوحة لزيادة تدفق الهواء ودفع الهواء الداخلي إلى الخارج.

ويمكن أن يؤدي استخدام مراوح السقف إلى تحسين جريان الهواء الذي يتدفق من الخارج وأن يمنع تكوّن جيوب الهواء الفاسد التي تتكون في الأماكن المغلقة. ومع ذلك، فمن الأهمية بمكان سحب الهواء من الخارج بفتح النوافذ عند استخدام مراوح السقف. 

إذا كان هناك شخص مريض يتلقى الرعاية في المنزل، يمكن اتّباع ما يلي من أجل تحسين التهوية والحد من مخاطر انتقال العدوى إلى سائر أفراد الأسرة:

  • ينبغي حيثما أمكن أن يقيم المريض في غرفة منفصلة. فإذا تعذر ذلك، ينبغي الابتعاد عنه بمسافة متر واحد على الأقل. ويجب على المريض وعلى أي شخص آخر في نفس الغرفة أن يلبس كمامة طبية.
  • احرص على التهوية الجيدة في غرفة المريض وفي المساحات المشتركة، وافتح النوافذ كلما أمكن.
  • دع تيار الهواء يمر بفتح النوافذ أو الأبواب على الطرفين المتقابلين لغرفة المريض.
  • حاول إن أمكن، أن تمنع الهواء من الانتقال من غرفة المريض إلى باقي أنحاء المنزل.
  • ينبغي أن يمكث المريض في غرفة منفصلة مزودة بدورة مياه خاصة ووحدة لطرد الهواء أو مروحة لطرد العادم تعمل بسرعة عالية، حيثما يتاح ذلك.
  • يمكن استخدام وحدة مستقلة لتنقية الهواء بمرشح MERV14/ISO ePM1 بنسبة 70-80%، كإجراء مكمّل. فمن شأن هذه الأجهزة أن تحسّن نوعية الهواء ولكنها ليست بديلاً عن التهوية.

انظر أيضاً أسئلة وأجوبة المنظمة حول الرعاية المنزلية.

في سياق جائحة كوفيد-19، لا يمكن أن يتحقق "انعدام المخاطر" عندما يتعلق الأمر بالتجمّع، ولكن هناك العديد من الطرق التي يمكنك بها الحد من مخاطر العدوى وانتشار فيروس كوفيد-19.  

وفي العموم، أنت تتعرض لمخاطر عدوى كوفيد-19 كلما اجتمعت بالناس دون أن تُتّخذ تدابير الحد من المخاطر. فإذا كنت ستجتمع بأشخاص يعيشون خارج منزلك، توصي المنظمة بأن تجتمع بهم في أماكن مفتوحة كلما أمكن. فالأماكن المفتوحة أشد مأمونية من الأماكن المغلقة حيث يزيد فيها تدفق الهواء والهواء النقي.  

فإذا استقبلت الزوار في منزلك، حافظ دائماً على مسافة بدنية لا تقل عن متر واحد، والبس كمامة، وافتح النوافذ ليتحسّن تدفق الهواء. ولتحسين التهوية، اسمح لتيار الهواء بالمرور أو ضع مروحة أمام نافذة مفتوحة في مواجهة الخارج. وللاطلاع على المزيد من التفاصيل، انظر "كيف يمكنني تحسين التهوية في منزلي أو مكان عملي؟" أعلاه. 

لا توفر مرشحات الهواء التهوية ولا تحل محل أساليب التهوية الأخرى. ولكنها قد تساعد على الحد من تركيز فيروس كوفيد-19 في الهواء، وتحد بذا من إمكانية انتقال العدوى. ويمكن لفلتر هواءMERV14/ISO ePM1 بنسبة 70-80٪ أن يُحسّن نوعية الهواء عند استخدامه في الأماكن المغلقة. 

تُعد السواتر البسيطة التي تزود بها الأبواب والنوافذ مهمة للحماية من الأمراض التي ينقلها البعوض وغيره من الحشرات. ولكن استخدام مثل هذه السواتر يؤدي إلى خفض معدل التهوية الطبيعية، ويوصى عند استخدامها بفتح المزيد من النوافذ المزودة بهذه السواتر للسماح بمرور تيار الهواء. 

عند ركوب سيارة أو مركبة أخرى، افتح النوافذ كلما أمكن، وكلما زاد عدد النوافذ المفتوحة كان أفضل. فإذا كنت تستخدم مكيّف الهواء في السيارة، استخدم الإعداد الذي يسمح بدخول الهواء النقي. 

توجد في معظم الطائرات نُظم لترشيح هواء المقصورة مزودة بمرشحات جسيمات الهواء التي يمكنها إزالة الفيروسات والجراثيم بسرعة، والحد بذا من مخاطر التعرض لأي فيروس أو بكتريا معدية يُحتمل أن تخرج مع السعال أو العطس. وقد صُمّمت نُظم الهواء في المقصورة للعمل بأكبر قدر من الكفاءة بإنتاج نحو 50 في المائة من الهواء الخارجي و50 في المائة من الهواء المرشح المعاد تدويره. وتُعد إمدادات الهواء معقمة وخالية من الجسيمات في الأساس.  

ومع ذلك، فإن التهوية الكافية ليست إلا واحداً من التدابير الوقائية للحد من مخاطر انتقال كوفيد-19. وتشمل التدابير المهمة الأخرى الحفاظ على مسافة بدنية لا تقل عن متر واحد، ولبس الكمامة، وتنظيف اليدين مراراً وتكراراً، والعطس والسعال في الكوع المثني أو المناديل الورقية، والحصول على التطعيم إن أمكن. 

تقدم المنظمة منذ كانون الثاني/ يناير 2020، التوصيات بشأن التهوية ضمن الإرشادات الخاصة بكوفيد-19. وفي مرحلة مبكرة من الجائحة، أنشأت المنظمة فريق الخبراء الاستشاري التابع للمنظمة والمعني بالضوابط البيئية والهندسية في إطار كوفيد-19 لاستعراض البيّنات العلمية المتاحة والممارسات وتحديث التوصيات بشأن الضوابط البيئية والهندسية. وتجمع هذه الشبكة المتعددة التخصّصات الخبراء التقنيين من مختلف الميادين، مثل أخصائيي مكافحة العدوى والمهندسين والمعماريين وأخصائيي الأحياء الهوائية وخبراء البيئة.

وفي حزيران/ يونيو 2020، ساهمت المنظمة بالإرشادات بشأن نُظم التهوية وتكييف الهواء في سياق كوفيد-19، ويمكن الاطلاع عليها هنا. وتعمل المنظمة عن كثب مع المكتب المشترك بين منظمة الصحة العالمية والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمعني بالمناخ والصحة، والإدارة الوطنية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة من خلال الشبكة العالمية للمعلومات المتصلة بالصحة من أجل وضع هذه الإرشادات وتحديثها. وقد عمل خبراء المنظمة طوال عامي 2020 و2021 على تعزيز الإرشادات الخاصة بالتهوية في عدد من إصدارات الإرشادات التقنية لمختلف البيئات، بما في ذلك المرافق الصحية والمنازل ومرافق الحجر الصحي والمدارس وأماكن العمل. وفي آذار/ مارس 2021، نشرت المنظمة خارطة طريق لتحسين التهوية في مختلف الأماكن.