لقاح كانسينو بيولوجكس المضاد لكوفيد-19 Ad5-nCoV-S [المؤتلف]: ما تحتاج إلى معرفته

10 حزيران/يونيو 2022

أصدر فريق خبراء المنظمة الاستشاري الاستراتيجي المعني بالتمنيع (الفريق الاستشاري) صيغة محدّثة من توصياته السياساتية المؤقتة بشأن استخدام لقاح Ad5-nCoV-S  المؤتلف (Ad5-nCoV-S) المضاد لكوفيد-19. ويتضمّن هذا المقال موجزاً لهذه التوصيات المؤقتة؛ ويمكن الاطلاع على وثيقة الإرشادات الكاملة هنا.

وفيما يلي ما تحتاج إلى معرفته.

من يستطيع أخذ هذا اللقاح؟

هذا اللقاح مأمون وفعال لجميع الأفراد البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق. وتمشياً مع خريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات وإطار قيم المنظمة، ينبغي إعطاء الأولوية في التطعيم لكبار السن والعاملين الصحيين والأشخاص المنقوصي المناعة.

ويمكن إعطاء لقاح فايزر للأفراد الذين سبقت إصابتهم بكوفيد-19، ولكن قد يختار هؤلاء الأفراد تأخير التطعيم باللقاح لمدة 3 أشهر بعد الإصابة بالعدوى.

هل ينبغي تطعيم الحوامل والمرضعات؟

لا تتوفر حتى الآن بيانات كافية عن تطعيم الحوامل بلقاح Ad5-nCoV-S لتقييم فعالية اللقاح أو المخاطر المحتملة المرتبطة به في حالات الحمل. ولكن يتوقع، استناداً إلى الخبرة السابقة في استخدام لقاحات أخرى أثناء الحمل، أن تكون فعالية لقاح Ad5-nCoV-S لدى الحوامل مماثلة لفعاليته التي لوحظت عند غير الحوامل من نفس العمر. ويتوقع إجراء المزيد من الدراسات لتقييم مأمونية اللقاح واستمناعه عند الحوامل.

وفي الأثناء، تُوصي المنظمة باستخدام لقاح Ad5-nCoV-S لدى الحوامل عندما تفوق فوائد التطعيم لديهن مخاطره المحتملة. ولمساعدة النساء الحوامل في إجراء هذا التقييم، ينبغي تزويدهن بمعلومات عن مخاطر كوفيد-19 على الحمل؛ والمنافع المحتملة للتطعيم في السياق الوبائي المحلي؛ ومحدودية بيانات المأمونية حالياً لدى الحوامل. ولا توصي منظمة الصحة العالمية بإجراء اختبار للحمل قبل التطعيم، ولا توصي بتأخير الحمل أو النظر في إجهاضه بسبب التطعيم.

وتوصي المنظمة باستخدام لقاح Ad5-nCoV-S بالطريقة نفسها لدى النساء المرضعات وغير المرضعات، ولا توصي بوقف الرضاعة الطبيعية بعد تلقّي التطعيم.  

ما هي الفئات التي لا يوصى بإعطائها اللقاح؟

يُعَدّ وجود سوابق لفرط الحساسيّة إزاء أي مكون من مكونات اللقاح مانعاً للتطعيم.

وينبغي عدم إعطاء أيّ جرعات ضافيّة للأشخاص الذين أصيبوا بردّ فعل تحسّسي بعد الجرعة الأولى (أي الحكّة، أو الوذمة الوعائيّة بدون علامات تنفسيّة تحدث في غضون 4 ساعات من إعطاء اللقاح)، ما لم يوصَ بذلك بناء على مراجعة أخصّائي صحّي يتمتّع بخبرة متخصّصة.  وبالمثل، ينبغي عدم إعطاء جرعة ثانية من هذا اللقاح لأي شخص أصيب بمتلازمة الخثار مع قلة الصفيحات (TTS) بعد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح نفسه.

وينبغي عدم تطعيم الأشخاص الذين أكّد اختبار تفاعل البوليمراز التسلسلي ((PCR إصابتهم بكوفيد-19 إلاّ بعد تعافيهم من المرض الحاد واستيفائهم معايير إنهاء العزل.

هل اللقاح مأمون؟

أجرى فريق الخبراء الاستشاري تقييماً شاملاً للبيانات المتاحة عن مأمونية اللقاح ونجاعته، وأوصى باستعماله للأشخاص البالغين من العمر 18 عاماً فما فوق.

وقد أُبلغ عن متلازمة نادرة جداً من تجلط الدم المصحوب بنقص عدد الصفيحات، يُعرف باسم متلازمة الخثار مع قلة الصفيحات (TTS)، بعد مرور نحو 3 – 30 يوماً على تلقي التطعيم بلقاح Ad5-nCoV-S. وهو ينطوي على أحداث غير معتادة وشديدة لتخثر الدم، مقترنة بانخفاض عدد الصفائح الدموية. ويعدّ من المعقول افتراض وجود علاقة سببية بين اللقاح وحدوث هذه المتلازمة، رغم الحاجة إلى مزيد من البيّنات لتأكيد ذلك.

وفي البلدان التي تشهد انتقالاً مستمراً لفيروس كورونا-سارس-2، تفوق منافع التطعيم من حيث الحماية من كوفيد-19 مخاطر الإصابة المحتملة بمتلازمة الخثار (TTS). غير أن تقييم المنافع والمخاطر قد يتفاوت من بلد إلى آخر. وفي إطار عملية الترخيص بالاستعمال في حالات الطوارئ، التزمت شركة كانسينو بمواصلة تقديم البيانات عن المأمونية والنجاعة والجودة في سياق التجارب السريرية المستمرة على اللقاح ونشره في أوساط الفئات السكانية المختلفة، بما فيها كبار السن.

ما مدى نجاعة اللقاح؟

أظهرت بيانات التجارب السريرية أن لقاح Ad5-nCoV-S ناجع بنسبة 58% ضد الإصابة بالمرض المصحوب بأعراض وبنسبة 92% ضد الإصابة بمرض وخيم.

ما هي الجرعة الموصى بها؟

يوصي فريق الخبراء الاستشاري بإعطاء لقاح Ad5-nCoV-S في جرعة واحدة (0.5 مل) حقناً في العضلة الدالية.

هل يوصى بإعطاء جرعة مُعزِّزة من هذا اللقاح؟

وفقاً لخريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات، يوصى بإعطاء جرعة معزِّزة للفئات الأشد عرضة للخطر (أي كبار السن والعاملين الصحيين والأشخاص المصابين بأمراض مصاحبة) بعد مرور 4-6 أشهر من إكمال سلسلة التطعيم الأولية.

هل يمكن "المزج والمواءمة" بين هذا اللقاح واللقاحات الأخرى؟

أظهر إعطاء جرعة معززة بلقاح Ad5-nCoV-S بعد سلسلة أولية من لقاح سينوفاك (كورونافاك) المعطل المضاد لكوفيد-19 فعالية أعلى للقاح مقارنة بإعطاء جرعة معززة بلقاح كورونافاك نفسه. ويمكن استخدام لقاح Ad5-nCoV-S كجرعة معززة بعد إكمال سلسلة أولية باستخدام أي لقاح آخر من اللقاحات المأذون باستعمالها في حالات الطوارئ.

وينبغي لدى إعطاء جرعات معززة بلقاحات مختلفة أن تؤخذ في الاعتبار الإمدادات الحالية من اللقاحات، وتوقعات إمدادات اللقاحات، وغير ذلك من اعتبارات الإتاحة، إلى جانب الفوائد والمخاطر المحتملة للمنتجات المحددة المستخدمة.

هل يقي اللقاح من الإصابة بالعدوى وانتقالها؟

نظراً إلى أن البيانات الأخيرة تشير إلى أثر محدود للقاح على انتقال العدوى، لا سيما ضد متحور أوميكرون، يُنصح بالنظر في تطبيق تدابير الصحة العامة والتدابير الاجتماعية للحد من انتقال فيروس كورونا-سارس-2.  وتشمل هذه التدابير ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين، والنظافة التنفسية وآداب السعال، وتجنب الأماكن المزدحمة وضمان التهوية الجيدة وفقاً للنصائح الصادرة عن السلطات المحلية.

هل يقي اللقاح من المتحوّرات الجديدة لفيروس كورونا-سارس-2؟

أُكملت التجربة السريرية الرئيسية لهذا المنتج في كانون الثاني/يناير 2021، قبل ظهور متحوري دلتا وأوميكرون. ولا تزال البيانات المتاحة عن هذين المتحورين غير كافية.

ويوصي الفريق الاستشاري حاليا باستخدام هذا اللقاح، وفقا لخريطة طريق المنظمة بشأن تحديد الأولويات.

كيف يقارَن هذا اللقاح باللقاحات الأخرى المتداولة بالفعل؟

لا يمكن المقارنة بسهولة بين اللقاحات نظراً لاختلاف النُهُج المتبَّعة في تصميم دراسات النجاعة والفعالية لكل منها، ولكن بشكل عام، أثبتت جميع اللقاحات التي رخصتها المنظمة بموجب بروتوكول الاستعمالات الطارئة مأمونيتها وفعاليتها العالية في الوقاية من الإصابة بمرض وخيم والحاجة إلى دخول المستشفى بسبب كوفيد-19.


حُدّثت هذه الصفحة في 10 حزيران/يونيو 2022 لضمان اتساق الشكل.