برنامج التوعية المعني بالإبادة الجماعية ضد
التوتسي لعام 1994 في رواندا والأمم المتحدة

Portrait of Secretary-General António Guterres
والآن وبعد جيلٍ من وقوع الإبادة الجماعية، يجب ألا ننسى أبدا ما حدث - وأن نضمن أن تظل الأجيال القادمة تتذكر دوما

في هذا اليوم الدولي للتفكر في الإبادة الجماعية التي وقعت في عام 1994 ضد التوتسي في رواندا، نستدعي إلى الأذهان الذكرى المؤلمة لمقتل أكثر من مليون طفل وامرأة ورجل في مائة يوم من الرعب قبل 29 عاما.

ونبدي الإجلال لذكرى الضحايا - الذين كانت أغلبيتهم الساحقة من التوتسي، وكذلك للهوتو وغيرهم ممن عارضوا الإبادة الجماعية.

ونشيد بصمود الناجين.

ونعرب عن تقديرنا لرحلة الشعب الرواندي نحو تضميد الجراح والتعافي والمصالحة.

ونتذكر - بخجل - فشل المجتمع الدولي.

والآن وبعد جيلٍ من وقوع الإبادة الجماعية، يجب ألا ننسى أبدا ما حدث - وأن نضمن أن تظل الأجيال القادمة تتذكر دوما.

كم هو سهلٌ أن يتحول خطاب الكراهية - أحد النُّذر الرئيسية بخطر الإبادة الجماعية - إلى جرائم كراهية.

وأن التزام الصمت في وجه الكراهية هو ضرب من التواطؤ.

وأنه لا وجود لمكان أو زمان في مأمن من الخطر، بما في ذلك مكاننا نحن وزماننا.

إن منع الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي مسؤولية مشتركة.

وهو واجب أساسي على عاتق كل عضو في الأمم المتحدة.

فلنقف معا بحزم ضد التعصب المتزايد.

ولنكن يقظين دائما - ومستعدين دوما للمواجهة.

ولنكرِّم حقا ذكرى جميع الروانديين الذين لقوا حتفهم من خلال بناء مستقبل يضمن الكرامة والأمن والعدالة وحقوق الإنسان للجميع.

مقاطع فيديو

رسالة الأمين العام
(00:02:45)

بيان رئيس الجمعية العامة
(00:01:47)

الفعالية السنوية التي أُقيمت في مدينة نيويورك

(00:41:43)