آخر المستجدات من غزة: برنامج الأغذية العالمي يستجيب لأزمة الجوع بينما يعيق التوغل في رفح الوصول إلى المستودعات

تحديث 15 مايو 2023 الساعة 20:30 

انقر للعرض: أحدث البيانات الصحفية 

• أدى تصعيد النشاط العسكري في رفح، جنوب قطاع غزة، إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص، مما جعل الحياة أكثر صعوبة لآلاف الأسر التي نزحت بالفعل عدة مرات. يشعر برنامج الأغذية العالمي بقلق بشأن المزيد من التصعيد والذي يمكن أن يُعجل بحدوث كارثة إنسانية، ويؤدي إلى توقف عمليات الإغاثة بشكل كامل. 
• مخزون برنامج الأغذية العالمي من الغذاء والوقود سينفد التابعة خلال أيام. لم نتمكن من الوصول إلى المساعدات واستلامها عبر معبر كرم أبو سالم منذ 6 أيار/مايو. لقد أصبح الوضع غير مستدام.  

• يواصل برنامج الأغذية العالمي توزيع المساعدات الغذائية على الرغم من التحديات الكبيرة. ولكن من أجل تغيير جذري في حالة الجوع الشديد التي دامت ستة أشهر وتجنب المجاعة هناك حاجة إلى تدفق ثابت للإمدادات الغذائية، كل يوم وكل أسبوع، عبر نقاط دخول متعددة. 
• يشكل التوغل في رفح انتكاسة كبيرة للتقدم المتواضع الذي تم إحرازه مؤخرا على مستوى إمكانية إيصال المساعدات. لم يكن خطر المجاعة في غزة كبيرًا مثلما هو اليوم. 
• يجب على جميع الأطراف المعنية إعطاء الأولوية للوصول الآمن والمستدام للعاملين في المجال الإنساني، وحماية أرواح المدنيين. 
• النزوح الجماعي يعني ضرورة إعادة بناء أنظمة تفتيش وإدخال وتوزيع المساعدات من الصفر في أماكن أخرى. 

التَغذِيَة 

قدم برنامج الأغذية العالمي خلال الشهور الماضية أغذية خاصة للنساء الحوامل والمرضعات والأطفال دون سن الخامسة في جميع أنحاء قطاع غزة. ولكن بدءًا من 11 مايو، تم تعليق عمليات التوزيع في رفح، وهي مستمرة فقط في خان يونس ودير البلح بقدرة محدودة. 

في شمال غزة، تضاعفت معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الثانية من 15% في يناير/كانون الثاني إلى 30% في مارس/آذار. (سوء التغذية الحاد هو الأكثر فتكاً من أشكال سوء التغذية، حيث إن الأطفال المتضررين أكثر عرضة للوفاة بنسبة تتراوح بين ثلاث إلى 12 مرة مقارنة بالطفل الذي يتمتع بتغذية جيدة).  

• لقد شهدنا تأثير عمليات الإغلاق المطولة في شمال غزة، وعلى الرغم من تحسن إمكانية إيصال المساعدات مؤخرا، لتخفيف حدة المجاعة هناك، نشعر الآن كذلك بقلق عميق بشأن مصير مئات الآلاف في الجنوب، إذا استمرت عملية واسعة النطاق وعمليات الإغلاق هناك. 
• معبر كرم أبو سالم منطقة عسكرية، والطرق غير آمنة، وتشهد حوادث أمنية. 
• تشكل المنطقة العسكرية في رفح عقبة أمام وصول برنامج الأغذية العالمي إلى مستودعه الرئيسي هناك. 
• بدون إمدادات ثابتة من الوقود، يتوقف كل شيء: الشاحنات، والمستشفيات، ومولدات المستشفيات، وأنظمة ضخ مياه الصرف الصحي، وأنظمة تحلية المياه.

لا يزال برنامج الأغذية العالمي يعمل على الأرض مع الشركاء لإيصال المساعدات إلى:

• شمال القطاع، الذي يعاني أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي. 
• مناطق وسط القطاع، حيث لا يملك النازحون المال ولا الموارد الأساسية؛ نحن نعطي الأولوية لتوزيع الوجبات الساخنة للوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص بموارد أقل. 
• الجنوب (رفح)، حيث يواجه الناس نشاطًا عسكريًا مستمرًا، وزع البرنامج المساعدات حتى نفاد المخزون. 

تتيح آلية التسجيل الذاتي عبر الإنترنت، والتي أُتِيحَت مؤخرًا، تسريع عملية إيصال المساعدات من خلال السماح للأشخاص بتحديث أماكن وجودهم.  

الطريق المُنسَق الجديد إلى الشمال، بالإضافة إلى استخدام معبر إيريز/بيت حانون وميناء أشدود، سمح لبرنامج الأغذية العالمي بمضاعفة مساعداته لشمال غزة في أبريل/نيسان. ظهر تأثير ذلك بشكل واضح في أسواق مدينة غزة، التي لا تزال الأسعار فيها مرتفعة للغاية. 

ما زالت هناك أربعة مخابز مفتوحة، وتعمل في مدينة غزة، وتوفر الخبز الأساسي للحياة. 

اعرف المزيد عن عمل برنامج الأغذية العالمي في فلسطين وتبرع الآن